الابتزاز العاطفي OPTIONS

الابتزاز العاطفي Options

الابتزاز العاطفي Options

Blog Article



كتاب "السلاسل غير المرئية: التغلب على السيطرة القسرية في علاقتك الحميمة" تحمل مسؤولية تصرفاتك

ليس كل قرار سيجعل المبتز يشعر بالارتياح - في هذه الحالات، يجب أن يختار المبتز طريقًا أكثر صحة، بدلاً من توجيه التهديدات. 

 قد يكون لديهم شخصيات نرجسية أو ميول للاستغلال العاطفي بعض الأشخاص يمارسون الأبتزاز بوعي كامل كوسيلة للسيطرة على الآخرين وتحقيق رغباتهم. هؤلاء الأفراد

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

ويشترط الانتباه بشكل جيد للأمور للنجاح والتعامل بشكل مثالي مع الابتزاز.

هل تشعر أنَّك الوحيد الذي يستسلم أو يقدم تضحيات لتستمر العلاقة؟

هل تجد صعوبةً بالغةً في التواصل مع شريك حياتك؟ وإن صدف وحدث ذلك، هل يُصِم أذنيه عن السماع؟

يمارس الكثير من المبتزين سلوكياتهم عن غير قصد. وأحيانا يستخدمون تقنيات مختلف تُسبب إرباكك، مثل جعل مطالبهم تبدو معقولة، أو جعلك تشعر بأنك أناني، أو غير مسؤول. هنا يجب معرفة أن الشعور بالذنب جزء أساسي من كونك شخصا مسؤولا، لكن يمكن للمبتزين استغلال هذه الحساسية لجعلنا نتساءل عن تأثير أفعالنا على حياتهم.

الضغط: في هذه المرحلة يحاول الشخص المبتز إيجاد الطرق المختلفة لإقناع الشخص الأخر والضغط عليه بالإلحاح على القيام بهذا الأمر،

التعامل بشكل أكثر واقعية في الأمور المختلفة والقبول من قبل الطرفين بتحمل المسؤولية في العلاقة.

 الضحية قد تشعر بالعجز والإحباط، مما يؤثر سلبًا على حياتها اليومية التعرض للابتزاز العاطفي لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق المزمن أو الاكتئاب

هذا النوع من التبعية يجعل الشخص يفقد استقلاليته العاطفية تصبح الضحية معتمدًا على المبتز عاطفيًا، حيث يبدأ في اتخاذ قراراته بناءً على توقعات الشخص الآخر أو خوفًا من خسارته 

وإن قررت أن توقفه عند حده وتأخذ موقفًا، يلتجأ إلى مهرب المزاح، فيخبرك أنه يمزح معك، وأنك من تبالغ والأمر لا يستحق، وبالتالي يضعك اضغط هنا في مأزق ويشعرك بالذنب لأنك لا تتقبل المزاح.

يختلف هذا الأسلوب عن أسلوب تعزيز السلوك؛ إذ لا يَفِي المُبتَز هنا بوعوده مطلقاً، الأمر الذي يؤدِّي إلى إحباط الضحية.

Report this page